الرئيسية / الفتاوى / زراعة الشعر

زراعة الشعر

السؤال :

فضيلة الشيخ عجيل جاسم النشمي- حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يبارك عمركم وعملكم ويجزيكم خير الجزاء
لدي استفسار آمل من فضيلتكم الإجابة عليه
لأنني أراه هاماً ويشغل الكثيرين، وفيه دقه تحتاج لرؤيتكم بارك الله فيكم
تتنوع عمليات التجميل في هذا العصر
ومن ذلك عملية زراعة الشعر الطبيعي لغير صاحبه
وهي تختلف عن المعهود
فهي بين الزراعة والباروكة
حيث تأخذ عينة من شعر الرجل أو المرأة ثم ترسل لمصنع في الدول الأوربية أو غيرها به عدد من أنواع الشعر البشري ويبحث عن أقرب مماثل لشعر المريض ثم ينسج على فروة صناعية على قدر الجزء المصاب بالصلع أو سقوط الشعر ثم تثبت الفروة على الجزء المصاب بشكل ثابت لا يسقط بالشد والفرك ونحوه وهو شعر متصل بالفروة الصناعية مثبت على الفروة الحقيقة ويمكن تسريحه وغسلهويصل الماء إلى الفروة الحقيقة لكنه لا ينمو وهو شعر بشري حقيقي.

فهل هذا العمل جائز؟
وهل يأخذ حكم الوصل أو الباروكة؟
وهل هناك فرق بين الرجل والمرأة في ذلك؟
وهل هناك فرق بين كثيره أو قليله فأحياناً يشمل 50% من مساحة الرأس وأحيانًا20% وهكذا على حسب المساحة المصابة؟

أفتونا مأجورين لأن هذا محل لبس بين كثير من الراغبين في عمل ذلك ومحل تحرج لمن أقدم عليه؟ ومحل إشكال من التجارة بذلك والإعلان عنه؟

الجواب :

لفظ الزراعة على غير حقيقته، فحقيقة الزراعة أن ينمو الشعر من فروة الرأس بعد وضعه عليها، لكن الذي يحدث أن شعرات تؤخذ وتعالج بطرق معينة، ثم تلصق على الرأس مكان الشعر الخفيف مدة طويلة أوقصيرة، فهذا وصل على الحقيقة، وليس زرعا وإن سمي كذلك، والوصل قد ورد فيه النهى ولعن النبي صلى الله عليه وسلم " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة " وإن كان معالجة المكان المريض الذي يخف فيه الشعر مما أصابه فهذا جائز لو كان الشعرينمو بذاتهمن فروة الرأس.

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية