الحديث مع المرأ الجنبية

السؤال :

السلام عليكم .. نشكركم على الموقع الطيب
سؤالي هل يمكن أن أتصل على امرأة أجنبيه تكبرني سنابخمس الى 6 سنوات ، وهي تقرب لنا ولكن من بعيد، وأسلم عليها أو أبارك لها بالعيد وأتطمن على أحوالهابحدود المعقول وهي غير متزوجه ، وأهلها لا يعلمون ولكن ليس خوفا بل أتت الامور على ذلك وأهلي يعلمون بتصالي بها وحدود كلامي معها، وهو مجرد سؤال بريء من الطرفبن لا يحمل أي شي من سوء النيه من الطرفين ، علما بأن التعارف لم يتم بطريقه سيئه بل من خلال العمل وضرورة العتواصل وأهلها يعلمون أني أتصل بها للعمل وليس للسؤال عن الأحوال فهل هذا جائز؟؟ وانشالله لن يتم عليه أي تبعات فهو مجرد سؤال للإطمئنان على الاحوال.. وانا أتوقع أن الأمر لا بأس فيه فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يسأل ويذهب ويطمئن على أحوال صديقات السيده خديجه ولكني أسأل لأطمئن ويرتاح قلبي أكثر .. فما رأي فضيلتكم؟؟ مع الشكر الجزيل

الجواب :

لايجوز الحديث مع المرأة الأجنبيةالا لسبب مثل السؤال أو الجواب فيما يحتاج اليه أو فى البيع أوالشراء ونحو ذلك . وكذا يجوزالسؤال عن المرأة اذا كانت مريضة اذا كانت من الأقارب او الجيران ، وكذا يجوز السلام على المرأة اذا دخل الرجل مكانا فيه جمع من النسوة مثل الدخول الى مكان الوظيفة . وفى جميع ما سبق لايجوز الحديث أو السلام اذا كان لغرض النفس أو هواها . ولذا لايجوز لك الحديث مع هذه المرأة لعدم وجود سبب ولأن فى النفس مدخل لهوى فى ذلك فيما يستنبط من السؤال .