الرئيسية / الفتاوى / التفاؤل والتشاؤم

التفاؤل والتشاؤم

السؤال :

هل يجوز أن نتفاءل أو نتشاءم من أشياء معينة مثلا أن تشاءم من رؤية كلب أو قط أسود أو حادث في أول الصباح؟ وهل هناك أدعية تساعد على التفاءل؟

الجواب :

لا يجوز التشاؤم من أشياء معينة، كرؤية قط أسود والتشاؤم أو التطير من أفعال الجاهلية قبل الإسلام، فجاء الإسلام وأبطله ، بل وعده من الكبائر، وإذا اعتقد المسلم ان ما تطير أو تشائم فيه يؤثر فيما سيقوم عليه من عمل فإن ذلك شرك وكفر، والعياذ بالله، فكل شئ يرجع إلى ارداة وقدرة الله تبارك وتعالى، قال صلوات الله وسلامه عليه مبيناً حرمة التطير والتشاؤم " لا عدوى ولا طيرة ولاهامة ولا صفر " ( البخاري 10/214 ومسلم 4/1742). وقال صلى الله عليه وسلم " ليس منا من تطير ولا من تطير له" ( حديث حسن) وأما التفاؤل فمشروع، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتفاءل كما جاء في الأثر " كان النبي صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطير، وكان يحب أن يسمع "ياراشد يا نجيح " ( أحمد 4/94) والترمزي 4/161) وقال صلى الله عليه وسلم :" لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح " ( البخاري 10/214).

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية