الرئيسية / الفتاوى / التخير في الفتوى

التخير في الفتوى

السؤال :

شيخناالفاضل الدكتورعجيل النشمي حفظه الله تحيه وبعد لقد أطلعت على الفتوى رقم 2688 وفهمت منها بأن لا دخل للاطمئنان القلبي بقبول الفتوى والعمل بها و لأهمية الموضوع وللإستيضاح من فضيلتكم , أود أن أورد هنا الحديث الذي رواه الأمام أحمد ” البر ما سكنت إليه النفس وأطمأن إليه القلب و الإثم مالم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب و إن أفتاك المفتون” و كذلك حديث وابصه “استفت قلبك و أستفت نفسك ثلاث مرات : البر ما أطمئنت إليه النفس والاثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس و أفتوك ” ويذكر الامام ابن القيم في كتابه اعلام الموقعين : ” لايجوز العمل بمجرد فتوى المفتي اذا لم تطمئن نفسه و حاك في صدره من قبولها وتردد فيها لقوله صلى الله عليه وسلم: “استفت نفسك وإن افتاك الناس و أفتوك” فأرجوا من شيخي الفاضل توضيح كيف نوفق بين ما ذكرته لنا بأن علينا الاخذ بفتوى من نثق به وإن لم تطمئن لها النفس وبين ماورد هنا من أحاديث وكلام للامام ابن القيم في هذا الشأن وشكرا

الجواب :

عبارة وان لم تطمئن لها النفس ليس من قولي والجواب ان الأصل انه اذا سأل من هو من اهل العلم اخذ برأيه ومن الفقهاء من يجيز ان يسأل من اهل العلم غيره ويأخذ بالأيسر من الفتويين وهو ما يسمى تتبع الرخص ولا يسأل ليجد جواب ما يهواه فهذا لايجوز وان لم تطمئن نفسه للفتوى

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية