الرئيسية / الفتاوى / ألعاب الأطفال وشبهة القمار

ألعاب الأطفال وشبهة القمار

السؤال :

سؤال : تذهب العوائل كثيرا مع أطفالهم إلى أماكن اللهو والتسلية وفيها عدة صور للعب منها : أن الطفل يرمي كرة أو سهما ونحوه فإن أصاب أخذ جائزة وإلا خسر ما دفعه من المال وقد يكون حلقة يلقيها على أشياء فما أصابه أخذه وقد لا يتناسب والمبلغ الذي دفعه ، وغير ذلك من الألعاب كثير فما هو الجائز وما هو غير الجائز

الجواب :

الجواب : بالنسبة لألعاب الأطفال الذي يظهر لي أن العاب الأطفال على صور أو أنواع : -نوع فيه مجرد حظ يعني فيه مخاطرة مثل : الصورة التي في السؤال ، يقول تدفع 100 فلس وترمي هذه الكرة أو ترمي هذا السهم إذا أصبت فلك دينار، ومثله رمي قرص فما يقع عليه تأخذه فقد لا يقع على شيء وقد يقع على ما هو رخيص لا يساوى ما دفعه . فهذا ليس فيه جهد ولا فيه ذكاء فهو قمار وميسر محرم لأنها العاب دائرة بين الغُنم والغُرم - : لا يدري فيها المتعامِل هل يكون غانماً أو يكون غارماً. -ونوع من الألعاب فيه متعة مع الوعد بالجائزة فمثلا يقول تدفع دينارا وتلعب سباقا في السيارات فإذا سبقت لك جائزة دينارين او ثلاث دنانيرأو غيرها ، فهذا السباق أو اللعب جائز اذا كان ثمن اللعب مناسبا غير مبالغ فيه ؛لأن ما دفعه له مقابل ولولم يربح وهو متعته ، وصاحب محل السباق صرف مقابل استعمال السيارة كهرباء أو بنزين ونحوه ويغرم الاستهلاك والصيانة وغيرها ،. وهذا يلحق بعمل صاحب المحل الذي يقول للعملاء من يشتري بعشرة دنانير أعطيه جائزة أو من يشتري بعشرة دنانير يدخل في سحب على جوائز ونحو ذلك فهذا ترغيب للعملاء لتكثر المشتريات .على أن يكون المشتري قاصدا الشراء في أصلا , ولا يجوز أن يقول البائع من يشتري بربع دينار مثلا لأن هذا مدعاة وترغيبا لمن ينوي المقامرة لا الشراء في الأصل . -ومن أنواع المسابقات شراء تذكرة دخول ويلعب الأطفال أو الكبار بأنواع كثيرة من الألعاب المسلية فمنهم من يلعب ألعابا قليلة ، ومنهم من يلعب ألعابا كثيرة ، ومنهم من لا يلعب . كل ذلك لا حرج فيه فقد مكّنهم صاحب المكان وترك لهم الخيار وهذا غالبا ما يكون من تنظيم الدولة ، أو حتى من الشركات أو الأفراد ترغيبا للدخول ويكون رسوم الدخول مناسبة للجميع وهذا شبيه بالبوفيه يدفع الداخل مبلغا موحدا ويختلفون في مقدار الأكل .

شاهد أيضاً

التفاؤل منهج الإسلام في مواجهة فيروس كرونا

بسم الله الرحمن الرحيم التفاؤل منهج الإسلام في مواجهة الوباء كلمتنا هذه عن قضية غاية …

الاقتصاد والأخلاق مع كرونا

‏بسم الله الرحمن الرحيم أسئلة وحوار أجؤته السيدة ليلى الشافعي ونشر في جريدة الأنباء الكويتية …

التفاؤل في مواجة وباء كرونا

بسم الله الرحمن الرحيم التفاؤل منهج الإسلام في مواجهة الوباء كلمتنا هذه عن قضية غاية …