الرئيسية / الفتاوى / وقت الأذان

وقت الأذان

السؤال :

ما هو وقت الأذان ، وهل يجوز الأذان بعد فوات الوقت المحدد ، وهل يجوز تأخير الأذان ، وبالنسبة للصلاة الفائتة هل يؤذن لها .

الجواب :

لا يصح الأذان قبل دخول وقت الصلاة لأن الأذان شرع للإعلام بدخول الوقت ، فمن أذن قبل الوقت أعاد الأذان بعد دخول الوقت ، ولكن إن صلى الناس في الوقت فلا يعاد الأذان إن كان قد أذن قبل الوقت . ويستحب أن يؤذن بعد دخول الوقت مباشرة ، أي في أوله ، وهكذا كان فعل بلال رضي الله عنه ، كان يؤذن في أول الوقت ولا يؤخره ، لكن لو تأخر قليلاً فلا باس . وبين الفقهاء خلاف في جواز تقديم أذان الفجر عن الوقت ، فقد أجاز تقديمه على دخول الوقت مالك والشافعي وأحمد وأبو يوسف ، ويكون في النصف الأخير من الليل عند الشافعية والحنابلة وأبي يوسف ، وفي السدس الأخير عند المالكية ، ويسن الأذان ثانياً عند دخول الوقت لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم كلثوم ( متفق عليه ) وقال الحنفية لا يجوز تقديم أذان الفجر قبل دخول وقته . وإذا فاتت الصلاة لأي سبب فيشرع الأذان لها في الوقت ، أو خارج الوقت عند جمهور الفقهاء ، وقد كره المالكية الأذان للصلاة الفائتة والحجة مع الجمهور لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لما فاتتهم صلاة الفجر واستيقظوا بعدها . أمر بلالاً أن يؤذن بالصلاة فصلي ركعتين ثم صلي الغداة . وإذا تعددت الفوائت فيؤذن ويقيم لكل صلاة عند الحنفية ويستحب أن يؤذن للأولي فقط ويقيم لما بعدها عند الحنابلة والشافعية . والأذان مطلوب للجماعة والفرد ، فلو كان فرداً في سفر أو حضر فيؤذن ويقيم للصلاة ، لقول أبي سعيد الخدري : إذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية