الرئيسية / الفتاوى / نظر المعتدة إلى التلفاز

نظر المعتدة إلى التلفاز

السؤال :

ما رأي الشرع فيما يقوله بعض الأشخاص، وما تعتقده كثير من النساء اللاتي هن في العدة، وخاصة عدة الوفاة؛ فإنهم يحرمون عليها النظر في التلفاز والنظر إلى المرآة، وأنها إذا رأت رجلاً فيجب عليها الغسل، وأنها إذا حان وقت خروجها من العدة فيجب أن تغمض عينيها برباط، وتخرج إلى البحر، وتتمنى على الله ما تريد، ثم تفتح عينيها، فيكون أول ما تشاهده هو البحر قبل أي مخلوق آخر، وغير ذلك من الأمور الشبيه بذلك؟

الجواب :

هذا مما ضيق الناس فيه على أنفسهم، ولم يرد في الشرع شيء من ذلك، بل لا يعهد عن الشرع الحكيم أن يعسر على الناس أحوالهم بمثل ذلك، بل هذا من التقول على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ما لم يرد عنهما، وهو من البدع المكروهة، ويشتد ذلك إذا صحبه اعتقاد أنه من الدين، أو أنه قربة إلى الله تعالى، فيكون حينئذ بدعة محرمة؛ لأنها تقر إلى الله بما لم يشرعه. ولذلك ننصح المرأة المعتدة أن لا تفعل شيئاً من ذلك أو تعتقده، قال تعالى: (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله) [الحديد:27].

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية