الرئيسية / الفتاوى / فضل ليلة القدر

فضل ليلة القدر

السؤال :

ما هي فضيلة ليلة القدر، وهل هي ليلة محددة، كما يعتقد البعض إنها ليلة السابع والعشرين ؟

الجواب :

ليلة القدر هي أفضل ليلة في السنة، والأجر فيها والعمل الصالح خير وأفضل من العمل في ألف شهر لا تكون ليلة القدر فيه، وتتنزل الملائكة فيها قال تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر) ولذلك رغب النبي صلى الله عليه وسلم في قيامها والإكثار من الدعاء. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم العشر الأواخر من رمضان كما قالت عائشة رضي الله عنها: (كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر) (أخرجه أحمد والشيخان). ولم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم ليلتها من الشهر ترغيباً للعبادة في الأيام العشر، وروى أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين). وقال بعض الفقهاء إنها ليلة الثالث والعشرين أو الخامس والعشرين. وروى البخاري في فضلها عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية