الرئيسية / الفتاوى / صيام عرفة وعاشوراء

صيام عرفة وعاشوراء

السؤال :

بعض الناس يقول إنني أصوم يوم عرفة ويوم عاشوراء، فأضمن أن تمحى ذنوبي كلها طوال العام، فهل هذا القول صحيح ؟

الجواب :

لا شك أن هذا القول غير صحيح، فلا أحد يستطيع القول إنه يضمن أن تمحى ذنوبه، وإنما المقصود غفران الذنوب؛ بعفو الله ورحمته إذا تاب المسلم من ذنوبه توبة نصوحاً، واجتنب الوقوع في الكبائر من الذنوب، والتزم أحكام الشرع كلها، فينفعه حينئذٍ صوم يوم عرفة وعاشوراء، وهي أيام فضيلة بلا ريب، وغيرها أيام كثيرة، فيها فضل كالعشر الأوائل من ذي الحجة. يقول ابن القيم: إن صوم رمضان، والصلوات الخمس، أعظم وأجلّ من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء، وهي ـ أي ومع هذا ـ إنما تكفر ما بينهما، إذا اجتنبت الكبائر، فرمضان إلى رمضان والجمعة إلى الجمعة لا يقويان على تكفير الصغائر، إلا مع انضمام ترك الكبائر إليها، فيقوى مجموع الأمرين على تكفير الصغائر.

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية