الرئيسية / الفتاوى / صيام التطوع و الوليمة

صيام التطوع و الوليمة

السؤال :

إذا دعي المسلم إلى وليمة، وكان صائماً تطوعاً، فهل الأفضل أن يفطر أو يظل صائماً ؟

الجواب :

يستحب إجابة الدعوة للوليمة، إذا كان المسلم مفطراً خصوصاً إذا كان لها مناسبة لحديث (إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فان كان صائماً فليصل ـ أي يدعو بالبركة ـ وإن كان مفطراً فليطعم) (مسلم 2/1054) ويرى بعض الفقهاء مثل المالكية وجوب الأكل وإجابة الدعوة إن كان مفطراً، أما إن كان صائماً صوم تطوع فذهب الشافعية والحنابلة إلى أن الأفضل والمستحب، أن يفطر ويأكل، ولو كان الأكل في آخر النهار. وقد روى في ذلك أن أبا سعيد الخدري، صنع طعاماً فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال رجل من القوم: إني صائم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع لك أخوك، وتكلف لك أخوك، أفطر وصم يوماً مكانه) (فتح الباري 4/209). وذهب الحنفية والمالكية، إلى أن الأفضل ألا يفطر الصائم، ويكتفي بالدعاء لصاحب الوليمة.

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية