الرئيسية / الفتاوى / صوم ستتة أيام من شوال

صوم ستتة أيام من شوال

السؤال :

ما حكم صوم ستة أيام من شوال، ومتى يبدأ الصوم، وهل يمكن أن يكون مفرقاً أم لابد أن يكون متتابعاً ؟

الجواب :

صوم ستة أيام من شوال مستحب عند جمهور الفقهاء، وكرهه الإمام مالك، خوف أن يعتقد الصائم أنه واجب، وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم بصوم هذه الأيام الفضيلة فقال صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر) (أخرجه مسلم وأحمد والترمذي وقال حسن صحيح) ويبدأ صيامها من اليوم الثاني بعد رمضان، لأنه يحرم صوم يوم العيد لأن النبي صلى الله عليه وسلم (نهى عن صيام يومين، يوم الفطر ويوم الأضحى) (أخرجه السبعة إلا النسائي وقال الترمذي حسن صحيح) ولو نذر مسلم صوم يوم العيد لا ينعقد نذره ولا كفارة عليه عند الجمهور وقال أحمد عليه كفارة يمين. كما ينبغي التنبيه إلى حرمة صيام الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، وهي التي تسمى أيام التشريق، ولا بأس أن تصوم هذه الأيام الستة بعد رمضان مباشرة، أو في أي جزء من شوال، وسواء صمتها متتابعة أو مفرقة. وإذا أمكن المسلم أن يصوم هذه الأيام الستة، بعد رمضان مباشرة أي بعد يوم العيد فهذا أفضل. لما ورد في الحديث السابق ذكره (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر).

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية