الرئيسية / الفتاوى / شراء سيارة عن طريق البنك الربوي

شراء سيارة عن طريق البنك الربوي

السؤال :

هناك بعض البنوك الربوية التي تتعامل مع وكالات السيارات ومعارض للسيارات، وتشتري السيارة للزبون من هذه المعارض أو الوكالات، ثم يسدد قيمتها للبنك بأقساط شهرية لمدة من الزمن وبفائدة سنوية ثابتة، على الشكل التالي: يقوم البنك بشراء سيارة لي من المعارض أو الوكالة التي يتعامل معها بقيمة /160.000/ ريال سعودي وفائدة البنك هي /35.000/ ريال تضاف إلى قيمة السيارة، وأتفق أنا مع البنك على أن يبيع البنك السيارة التي اشتريتها منهم من غير أن أستلم السيارة من المعرض الذي يتعاملون معه، على أن يخصم مني /2000/ ريال للمعرض، لأن المعرض هو الذي سيشتري مني هذه السيارة مرة أخرى (لأنني في الحقيقة أريد المال)، فأقوم أنا بدوري بسداد المبلغ بأقساط شهرية عددها /60/ قسطاً، أرجو إفادتي عن مدى صحة هذه العملية، وهل هذه هي البيع بطريق المرابحة، وهل هي شرعية؟

الجواب :

المرحلة الأولى وهي شراء البنك السيارة لك يصح إذا كان ثمن السيارة مبلغاً واحداً، هو /195.000/، كما يصح إذا قال له البنك: اشتريتها بناء على طلبك بـ /160.000/ ريال وتربحني عليها /35.000/ ريال، ليكون بيع مرابحة، وبشرط أن تطبق عليه شروط صحة بيع المرابحة، وأهمها أن تلف السيارة في ضمان البنك إلى أن تطبق عليه شروط صحة بيع المرابحة، وأهمها أن تلف السيارة في ضمان البنك إلى أن يتم شراء العميل. ولا يجوز للبنك أن يقول قيمة السيارة /160.000/ ريال، خذ المبلغ قرضاً، واشتر به السيارة، وتدفع مبلغاً سنوياً فائدة زيادة على القرض، فهذا ربا. وأما المرحلة الثانية: وهي شراء البنك للسيارة مرة ثانية بمبلغ زائد عن قيمتها بطريق الخصم /2000/ ريال، فهذا البيع لا يجوز لأنه بيع عينة، وهو بيع محرم، وهو أن يبيع شيئاً -سيارة مثلاً- بالأجل، ثم يشتريها بالنقد بأقل مما باع أولاً.

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية