تيعن شخص من دون أهلية

السؤال :

ما هو موقف الموظف الذي يتدخل في الضغط عليه من شخصيات يصعب ردها، وذلك لتعيين أشخاص هو على علم أنهم ليسوا أكفاء وأن تعيينهم سيحرم الأكفاء؟

الجواب :

فإن من مقاصد الشرع الإسلامي إقامة العدل، وردع الظلم ولاشك أن الأوضاع القائمة الآن لا تحقق هذا المقصد ولكن لا يعني هذا أن نعطي للخطأ مشروعية، فالعدل الذي قامت عليه السماوات والأرض لا يقر لعرف أو ظلم. وعلى ذلك فإنه لا يجوز شرعاً الموافقة بناء على ضغط لتعيين غير الكفء، وتقديمه على غيره، فهذا من الزور والعياذ بالله. وأرى أن تبدي رأيك محدداً واضحاً، ويتخذ من له المسئولية الأخيرة القرار.