الرئيسية / الفتاوى / الماستر كارد

الماستر كارد

السؤال :

لدي بطاقة ( ماستر ) من الولايات المتحدة وقد كنت مواظبا ًعلى دفع فواتيرها أولا ًبأول حتى لا يحتسب علي أي فائدة ربوية ، ولكن في فترة من الفترات قمت باستخدامها بحيث لم أستطع دفع كامل قيمة الفاتورة ، وقمت بدفع المبلغ بالتقسيط حسب ما هـو مسموح في العقد بيني وبين البنك المصدر للبطاقة ، وقد تجمع المبلغ بسبب استخدامي لها ، والفوائد الشهرية المترتبة على المبلغ المتبقي ، ووصل إلي مبلغ لا أ ستطيع دفعه نقدا ً مرة واحدة ، علما ً بأنني أسدد مبلغا ًشهريا ًحسب الفاتورة ، ولكن المبلغ في ازدياد بسبب الفائدة المترتبة عليه ، فهل يجوز شرعا ً أن أ قترض من أحد البنوك الربوية قرضا ً بكامل القيمة ، وأسدد المبلغ المطلوب لبطاقة الماستر ، بحيث أن المبلغ المطلوب للبنك معلوم ، والقسط الشهري معلوم ، وتاريخ الانتهاء من الدين معلوم ، على عكس البطاقة , فإنني أجد أن المبلغ الذي أدفعه شهرياً للبطاقة لا يؤثر كثيرا ً في قيمة الطلب الإجمالية ، وعليه فإنني أجد أن هـذا الدين ليس له سبيل إلى النهاية ، كما أرجو إيضاح السبيل إلى التوبة وطلب المغفرة 0

الجواب :

دخولك في العقد الأول ، بطاقة ماستر لا يجوز ابتداءً ،لأنه يحرم الدخول على عقد فيه شرط ربوي ـ وهذا ما نرجحه ـ وهذا الشرط محرم يبطل العقد ، ولو كنت تنوي أن تسدد في التواريخ المسموح بها بحيث لا يترتب عليك فوائد 0 أما وأنك قد وقعت في شرط الربا فإن إثمك قد ازداد واستحكم ، ودخولك في عملية ربا بالاقتراض ثانية دليل على أنك لم تتب ، وتصر على حرب الله ورسوله " فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله " عليك أخي أن تتق الله في نفسك ومن تعول ، فتخلص من الربا بأي طريق حلال " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " 0

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية