الرئيسية / الفتاوى / العمل في شركات تأمين تقليدية

العمل في شركات تأمين تقليدية

السؤال :

ما حكم العمل في شركات التأمين، فأنا أعمل بها بمسمى (مبرمج حاسب)، ولا علاقة لي بقسم التأمين على الحياة؟
وإن كان العامل يتغرب عن وطنه ويأتي إلى الكويت ليعمل، ثم لا يجد عملاً إلا في شركات التأمين، فما حكمه: هل يعمل أم لا؟
وما هو الحكم الآن بعد أن ظهرت شركات تأمين إسلامية؟

الجواب :

شركات التأمين شقيقة البنوك الربوية، فتعاملاتها لا تنفك عن البنوك إيداعاً واقتراضاً، وحساباتها أكثر ربوية، هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن التأمين التجاري يقوم على الغرر الكبير وهو محرم. وعلى هذا فإن العمل في شركات التأمين لا يخلو من أن تكون طبيعة العمل في مجال ربوي، كحساب نسبة الربا مثلاً، أو تقديم وإعداد برامج لتقوم الشركة بحساب أعمال ربوية، ونحو ذلك مما له صلة بالربا، فهذا العمل محرم قطعاً، وإما أن يكون العمل داخل الشركة خالياً من ذلك، فيكون المحذور فيه الإعانة على تقوية صرح ربوي. والذي أراه بالنسبة لكم أن تظل في عملك لأنه مصدر رزقك، مع استمرار بحثك عن عمل آخر، فإذا أوجدت عملاً تستطيع أن تحصل على رزقك منه بما يكفيك، فعليك حينئذ أن تنتقل إليه. والله أعلم.

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية