الرئيسية / الفتاوى / الزواج دون رضى الأهل

الزواج دون رضى الأهل

السؤال :

السلام عليكم.امرأة مطلقة صغيرة بالسن وتريد الزواج خوفا على نفسها من الخطأواهلها لا يعينونها على الزواج ولا يوافقون بدون سبب وقد قاطعوهالأنهاطلبت الستر والزواج واعتبروا هذا الشي ليس من حقه ويجبرونهاعلى الرجوع إلى طليقها المطلقةمنه ثلاث وخلع، فتزوجت خارج البلادبعقدزواج شرعي وبشهود.فهل هذا الزواج صحيح؟وهل ينطبق عليها واجبات الزوجة؟ولوكان هذا الزواج باطل فهل يجب ان يطلقهاوتدخل عدة؟ ملاحظة هامة:علم اهلها الذين قاطعوهابزواجهاسوف يسبب ضرر عليها وعلى اولادهاالصغار.

الجواب :

الواجب أن تعقد زواجها بحضور وليها فإذا رفض الولي زواجها ترفع أمرها الى القاض وهو الذي يزوجها . وما فعلته يعتبر باطلا عند الأئمة الثلاثة مالك والشافعي واحمد . ولكن الإمام أبا حنيفة يجيز هذا العقد اذا زوجت نفسها من رجل كفئ لها . ولابد أن تصارح أهلها وأنها فعلت ذلك حفظا على عفتها . والز واج لايمكن إخفاؤه وخاصة بالنسبة الى المرأة ، فلا بد من مواجهة الموقف وتحمل الأخطاء والمسئولية

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية