الخطبة على خطبة الفاسق
                                
                                    28 نوفمبر، 20112,889 زيارة                                     الخطبة
                                
                                
			
				
					
					                                        السؤال :
					
سؤال : تقدم صديق ليّ لخطبة فتاة متدينة ، وكنت أرغب في التقدم إليها ، لكن هذا الشخص سبقني ، وأعلم أن هذا الشخص لا يصلي ، وعنده كثير من الأعمال المحرمة ، ولكن المخطوبة وأهلها لا يعلمون عنه شيئاً ، فهو يجوز أن أتقدم لخطبتها بعد خطبته ، وأنا أتوقع أن سيقبلوني ، ويفضلوني عليه ، وأنا لن أتكلم في شيء ، وكأني لا أعلم أنه تقدم للخطبة ، فهل هذا جائز لأني أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى وحرم أن أخطب فتاة سبقت خطبتها؟
                                        الجواب :
                                        الجواب : الخاطب الأول إن كان كما قلت في علمك وغلبة ظنك ، وتعلم من حاله أنه لم يتب عما هو عليه ، فهو فاسق وعاص ، ومن كان هذا حاله يجوز لك أن تخطب على خطبته ، وحديث النبي – صلى الله عليه وسلم - : " لا يخطب الرجل على خطبة أخيه " ( البخاري (9/198) ومسلم (2/1072) لا يشملك لأن الحديث يدل ظاهره على تنافس الأخيار أو مستوري الحال ، أو الصالح والأصلح ، أما الصالح والفاسد فلا ، فعموم قوله تعالى : { إن الله لا يحب المفسدين } ( القصص : 77) وقوله  : { والله لا يحب الفساد } ( البقرة : 205) ، وقوله  : { والله لا يهدي القوم الفاسقين } ( التوبة : 9) ، وقوله  : { فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين } ( الأعراف : 2) وغير ذلك من الآيات ، ومن جانب آخر فإن هذا الخاطب الأول ربما لم يُجَب على خطبته ، فإذا لم تصله موافقتهم عليه ، فيجوز ذلك أن تتقدم ، كما أو واجبك أن سئلت عنه أن تبين لهم أن معلوماتك عنه أنه كذا وكذا ، وعليهم أن يتحروا في ذلك ، وهذا منك شهادة يجب بيانها.
										
									
 
								2011-11-28
								
								
				 				
			 
		
		
		
				
				
		
			
			
		
		
			
شاهد أيضاً
		
				
						
			
						
			
			الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
		 
				
						
			
						
			
			بحث التحوط في المعاملات المالية
		 
				
						
			
						
			
			تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية