الرئيسية / الفتاوى / التعلق والبكاء بباب الكعبة

التعلق والبكاء بباب الكعبة

السؤال :

نلاحظ في ذهابنا للعمرة والحج أن كثيراً من الناس يتعلقون بباب الكعبة يدعون ويبكون فهل هذا العمل صحيح وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله؟

الجواب :

هذا الذي يسمى عند الفقهاء الملتزم لأن النبي صلى الله عليه وسلم التزمه ووضع صدره ووجه وذراعيه على الحائط ، لكن ما ينبغي التنبيه عليه أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان في المساحة ما بين الحجر الأسود وبداية باب الكعبة وهي مسافة تقدر بأربعة أذرع. وهذا الذي فعله ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما وابن عمر أكثر الصحابة حرصاً على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم روى عمر بن شعيب عن أبيه قال : "ثم مضى حتى استلم الحجر وأقام بين الركن والباب، فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا – وبسطها بسطا، ثم قال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله" (أبو داود 2/452 والحديث فيه ضعف في أحد رواته). ووقت التزام المتزم بعد ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم عليه السلام وعلى ذلك فما يفعله المتعلقون بالباب وأستار الكعبة لا نجد ما يثبته أو يؤيده.

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية