الرئيسية / الفتاوى / البر بالوالد

البر بالوالد

السؤال :

والدنا كبير في السن وينسى كثيراً، ولا يعرف الصلاة الآن، ولكنه أحياناً يعرف الصلاة، ولكنه لا يعرف كم ركعة ولا وقت الصلاة، فماذا نفعل بالنسبة له؛ هل يجوز أن نصلي عنه؟
وهل يحبذ أن نتصرف في أمواله لمصلحته ولبيته؟

الجواب :

هذا أوان البر بوالدكم، فجازاكم الله على أعمالكم معه خير الجزاء، وبالنسبة لتصرفك في أموال والدك له وللمنزل فهذا عين الصواب، وكذلك أعمال البر لوالدك لعلها تقربه من الله، وتجبر تقصيره. وأما الصلاة فهي دين لا يسقط، ولا ينوب عنه فيه أحد، ولكن ينفعه الدعاء له الآن، وتذكروه بالله ليرفع يده ويطلب من الله العفو والعافية، والله غفور رحيم يستحي إذا رفع العبد يده يطلبه ويدعوه أن يرده. والصلاة لا تسقط عنه الآن إلا إذا فقد العقل. أما إذا كان يعلم ما يقال له، فإذا قلتم له صل وكان يعرف ذلك ويصلي فهو مطالب بالصلاة، أما إذا لم يكن يعرف شيئاً ولا يحسن أداء الصلاة فقد سقط عنه المطالبة.

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية