الرئيسية / الفتاوى / الاهتمام بأمور المسلمين

الاهتمام بأمور المسلمين

السؤال :

يقول النبي صلى الله عليه و سلم :” من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ” و نحن نرى أحوال المسلمين المنكوبين في أماكن كثيرة من العالم فما هو مقدار الاهتمام المطلوب منا كمسلكين عاديين لا نملك غير قليل من المال ندفعه .

الجواب :

الاهتمام المطلوب في حديث النبي صلى الله عليه و سلم مطلوب من كل مسلم و يعبر عنه بالقدر و الطريقة التي يستطيعها ، فاهتمام الحاكم المسلم غير اهتمام الرجل العادي لكن الكل ينبغي أن يعلن رفضه لكل ما يقع على المسلمين من أذى أعدائهم ، و أن ينصرهم بما يستطيع ، و لا شك أن أحوال المسلمين اليوم في كثير من البقاع تستثير عاطفة و إيمان المسلم فالمسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى بعضه اشتكى كله ولازالت والحمد لله النصرة والعواطف موجودة جياشة تحتاج إلى من يستثيرها لتترجم إلى واقع حي فكم من المسلمين من يبذل من أمواله الشيء الكثير و كم منهم من يبذل جهده و عطاءه بذاته و نفسه فيشارك المسلمين الوقوف معهم في صف واحد أمام أعدائهم كما فعل كثير من شباب المسلمين في ، و ارتوت أرض تلك الديار بدماء المسلمين من شتى البقاع ، فالاهتمام موجود لكن التعبير عن هذا الاهتمام قد لا يتكافأ في كثير من الأحيان مع ما ينبغي أن يكون فيحول بين العطاء و البذل في شتى صوره عوائق قد لا تكون في كثير من الأحيان بقدرة المسلم تذليلها و هذا هو محل التقصير فيمن يستطيع أن يذلل هذه العقبات و لا يفعل .

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية