الرئيسية / الفتاوى / الامام لا يترك فرصة لقراءة الفاتحة

الامام لا يترك فرصة لقراءة الفاتحة

السؤال :

ما حكم الصلاة إذا كان الإمام لا يترك لنا فرصة بعد قراءة الفاتحة حتى نقراها ، فنضطر إلى أن نستمر بالقراءة فهل صلاتنا صحيحة ولو لم نقرأ الفاتحة .

الجواب :

الصلاة صحيحة ، لأن قراءة الفاتحة للمأمومين لا تجب في الصلاة الجهرية ، وهي مستحبة في الصلاة السرية ، وهذا عند المالكية والحنابلة ، ولعله الراحج لقوله صلوات الله وسلامه عليه : من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءتي . ( ابن ماجه 1/277 عن جابر وهو حديث حسن صحيح الجامع الصغير للألباني 5/344 رقم 6363 ) وهذا إن لم يترك الإمام فرصة لقراءة المأموم فإن كانت للإمام سكتات فيستحب ان يقرأ في الجهرية نص عليه الحنابلة . وعند الحنفية لا يقرأ المأموم الفاتحة لا في الصلاة السرية ولا الجهرية لقوله تعالى : " وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا " ( الأعراف 204 ) . والشافعية على خلافهم قالوا : بوجوب القراءة في الصلاة السرية والجهرية لقوله صلى الله عليه وسلم : لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحة الكتاب . ( الدار قطني 1/322 ) وهذا كله في صلاة المأموم ، أما صلاة المنفرد فقراءة الفاتحة ركن في الصلاة الجهرية أو السرية لقوله صلى الله عليه وسلم : لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب . ( البخاري 2/ 237 ومسلم 1/295 ) وهذا عند غير الحنفية ، وقال الحنفية قراءة الفاتحة واجب وليست ركناً .

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية