الرئيسية / الفتاوى / إدراك الجماعة في التشهد

إدراك الجماعة في التشهد

السؤال :

إذا دخل الرجل المسجد ورأى الإمام والمصلين في وضع الجلوس، ولا يعلم: هل هم جالسين في التشهد الأول أم الثاني، فماذا يفعل: هل يجلس معهم، أم ينتظر حتى إذا سلم الإمام صلى مع من هم متأخرين مثله؟
وإذا دخل ورأى رجل يصلي، ولا يعلم إن كان هذا يصلي فرضاً أم نافلة، ولا هو في أي ركعة، فهل يدخل معه في الصلاة ليكون له أجر الجماعة؟

الجواب :

إذا دخل المصلي ورأى الإمام والمصلين في التشهد الأول أو الثاني فإنه يجلس معهم، وله أجر الجماعة إن شاء الله. وإذا صلى ووجد جماعة تريد الصلاة فله أن يصلي معهم، وتكون صلاته الأولى هي الفرض، والثانية فضيلة وسنة. ويجوز لمن دخل المسجد والجماعة قد انتهت من الصلاة، ووجد من يصلي منفرداً أن يقتدي به، سواء كان يصلي فرضاً أو نفلاً على رأي الشافعية، لما ورد أن معاذاً رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم عشاء الآخرة، ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة، البخاري 2/192، ومنع من ذلك الجمهور. ولعل الراجح ما ذهب إليه الشافعية؛ لأن الحديث نص في الموضوع.

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية