الرئيسية / الفتاوى / غسل الشهيد وكفنه

غسل الشهيد وكفنه

السؤال :

هل الشهيد يكفن في ثيابه ، وهل يصلى عليه ، وهل يغسل ؟ وما حكم الشهداء الذين قتلهم العدو ، وكنا نغسلهم ونصلي عليهم في المقبرة ؟

الجواب :

اتفق الفقهاء على ان الشهيد وهو من يقتل في المعركة ، او وجد مقتولا بالمعركة يكفن في ثيابه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في قتلى احد " زملوهم بدمائهم " أو " زملوهم بثيابهم " وعلى هذ افانه لا يغسل ، فالشهيد لا يغسل باتفاق الفقهاء . ويجب ان ينزع عنه فقط ما عليه من حديد كدرع أو سلاح او عمامة او فرو او حذاء . وما كنا نراه عند دفن شهدائنا من لفهم بالقماش الابيض فهذا لا بأس به فالزيادة على ثياب الشهيد لا بأس ومن باب ستره ، والذي نعرفه ان شهداءنا كانوا يوضعون بعد قتلهم في الثلاجات بثيابهم ، ثم يلفون بقماش ابيض ، ثم ينقلون الى المقبرة بعد ايام ، وبعض الأهالي الذين تمكنوا من غسل شهيدهم غسلوه . اما شهداء غير المعركة مثل الغريق والحريق والمبطون والغريب فانهم يغسلون ويكفنون كسائر الموتى بالاتفاق بين الفقهاء . وأما الصلاة على الشهيد فانه لا يصل عليه وما كنت تراه من الصلاة عليهم لا بأس به عند بعض الفقهاء وبعضهم قال : انه مستحب لكن ان علم ان هذا الشهيد استشهد وهو جنب فانه يغسل ، واما الصلاة فحكمه حكم غيره من الشهداء ، كما ذكرناه . واما المرأة اذا استشهدت وهي حائض أو نفساء فانها لا تغسل ، لكن ان كانت قد طهرت بعد الحيض او النفاس ولم تغسل ثم استشهدت فيجب غسلها .

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية