الرئيسية / الفتاوى / الجماع في نهار رمضان

الجماع في نهار رمضان

السؤال :

سافرت الى امريكافي اول يوم رمضان بغرض اجراء عملية قلب لابنتي.ولسبب استغفر الله عليه وندمان عليه ولاني كنت في حاله نفسيه صعبه جامعت زوجتي في فجر يوم من ايام رمضان و ثم رجعت وجامعتها بعد اسبوع ..الله العالم بحالي في ذاك اليوم. و الحادث حدث في رمضان 2006 والله اني نادم و دايما في بالي هذا الامر و ماني لاقي احد اساله ….فجزاك الله خير و العاملين على هذا الموقع ….افتوني جزاكم الله خير

الجواب :

يبدو أنك نويت الإقامةوأن مدة إقامتك أكثر من 19 يوما وعليه فحكمك حكم المقيم . فعليك عتق رقبة وهي غير موجودة فتنتقل الى صيام شهرين متتابعين عن كل مرة جماع شهرين هذا عندالمالكية والشافعية مادام الجماع في يومين وليس في يوم واحد ولك أن تأخذ برأي الحنفية فتكفي كفارة واحدة فإن لم تستطع الصوم فتطعم ستين مسكينا . وهذا هو رأي المذاهب الثلاثة فالكفارة عندهم على الترتيب ، وعند المالكية على التخيير أى يمكن أن تختار منها ما هو الأيسر لك ولكن دليل الجمهو أقوى لظاهر الحديث الذى تضمن حكم من جامع في نهار رمضان وهو" جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلكت ، فقال : ( وما ذاك ) . قال : وقعت بأهلي في رمضان ، قال : ( تجد رقبة ) . قال : لا ، قال : ( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ) . قال : لا ، قال : ( فتستطيع أن تطعم ستين مسكينا ) . قال : لا ، قال : فجاء رجل من الأنصار بعرق ، والعرق المكتل فيه تمر ، فقال : ( اذهب بهذا فتصدق به ) . قال : على أحوج منا يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق ما بين لابتيها أهل بيت أحوج منا ، قال : ( اذهب فأطعمه أهلك ) . الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2600

شاهد أيضاً

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية

التحوط في المعاملات المالية

بحث التحوط في المعاملات المالية

تحويل البنوك التقليدية لبنوك اسلامية ( المبادئ والضوابط والإجراءات )

تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية